قوافل المعتمرين الوقفية
  • الرئيسية
  • التسجيل لرحلات العمرة المجانية
  • دليل المعتمر
    • العمرة
    • كيفية أداء العمرة
    • الشروط الواجب توافرها في المعتمر
    • حكمة العمرة وفوائدها
    • كيفية أداء العمرة
  • الألبومات
    • ألبوم الصور
    • مكتبة الفيديوهات
  • من نحن
    • أهدافنا
    • رسالتنا
    • رؤيتنا
  • راسلنا
اختر صفحة
لـ admin | 12/12/2017 | المدونة | 0 تعليقات

حب الله ورسوله

حب الله ورسوله

روى أنس بن مالك أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : “ ثلاث من كن فيه وجد حلاوة الإيمان ، أن يكون الله ورسوله أحب إليه مما سواهما وأن يحب المرء لا يحبه إلا لله وأن يكره أن يعود في الكفر كما يكره أن يقذف في النار ” رواه البخاري ومسلم .

إذا نظرنا إلى هذا الحديث النبوي الشريف ، وجدنا أن رسول الله صلى الله عليه وسلم ، يدعو أمته إلى اتباع الله ورسوله ، وتقديم طاعتهما على هوى النفس وشهواتها ، وأن نحافظ على دينه وشريعته ، وأن نقف عند حدود أوامره ونواهيه ((وَلِلَّهِ الْعِزَّةُ وَلِرَسُولِهِ وَلِلْمُؤْمِنِينَ)) . وهذا الحديث الشريف يشمل خصال ، كل منها تسمو بصاحبها وترتفع به إلى درجة الملائكة ، وأول خصلة من خصال الإيمان في هذا الحديث الشريف ، حب الله ورسوله .

إن حب الله ورسوله باب عظيم من أبواب الإيمان الحق ، وأساس محبة الله ورسوله ، أن يعتقد المؤمن أن الكمال الذاتي لله وحده ، وأن ينسب إليه النعم كلها ظاهرها وباطنها ، جليلها ودقيقها ، وحينئذ يقبل قلبه عليه فليتزم قوانينه ويتمنى رضوانه ، ويؤثر طاعته على محبته لوالده وماله ونفسه على حب الله ويتصل بالملأ الأعلى فيصدر أعمالاً طيبة ، وأفعالاً خيره ولا يبالي بما حوله من زينة الدنيا وزخرفها ، وسواء أرضي الناس عليه أم سخطوا ، فما دام قد أرضى الله عز وجل فلا يهمه بعد ذلك مخلوق .

إن حب الله عز وجل له وسائل وأسباب بها ينطبع هذا الحب في قلب الإنسان ومن أسبابه ووسائله : أن يعترف الإنسان بلسانه وقلبه أن الله عز وجل هو مصدر كل النعم ، لأن النفس الإنسانية جبلت على حب من أحسن إليها من الناس ، لو بعض الإحسان .

فما بالك بهذه النفس البشرية لو اعترفت بإحسان الله تعالى إليها ، وهو الذي خلقها فسواها ، وقدر لها الخير فهداها ، وسخر لها الكون كله .

نطقت بذلك آيات القرآن الكريم واعترف بذلك العقل السليم ، وآمنت به الفطر النقية الصافية قال تعالى : ((وَمَا بِكُمْ مِنْ نِعْمَة فَمِنْ اللَّه ثُمَّ إِذَا مَسَّكُمْ الضُّرّ فَإِلَيْهِ تَجْأَرُونَ )) .

((اللَّهُ الَّذِي سَخَّرَ لَكُمُ الْبَحْرَ لِتَجْرِيَ الْفُلْكُ فِيهِ بِأَمْرِهِ وَلِتَبْتَغُوا مِنْ فَضْلِهِ وَلَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ (12) وَسَخَّرَ لَكُمْ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ جَمِيعًا مِنْهُ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآَيَاتٍ لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ)) .

إن الإنسان في هذه الحياة يجب عليه أن يأخذ عبرة مما يمر عليه كل يوم من عبر وعظات ليحس بنعم الله عليه فيداوم على شكرها والثناء على منعمها .

يروى أن أعرابياً نزل ببعض الجبال ، فرأى شيخاً أعمى _ قد أصابه المرض من كل جانب _ حتى أضناه ، والدود يتناثر منه وهو يقول : الحمد لله الذي عافاني مما ابتلى به كثيراً من خلقه ، وفضلني على كثير ممن خلق تفضيلاً .

فقال الأعرابي : فتقدمت إليه ، وقلت له : يا أخي ، وأي شيء عافاك منه والله ما أجد إلا جميع البلايا محيطة بك ، فرفع رأسه وقال : إليك عني ، ألم يبق لي لساناً يشكره ، وقلباً يوحده ويذكره .

وهذا هو أسا محبة الله عز وجل ، أما أساس محبة الرسول الأعظم صلوات الله وسلامه عليه ، فهو أن نشهد بقلوبنا وألسنتنا بأنه النبي الكريم الذي جاهد وصابر ، وأرشد وبين ، وبلغ عن الله ما شرعه لعباده ، فهو ينبوع الهدى وإمام التقى ، ولولاه لهلكنا وضللنا ، فيجب علينا أن نحبه وأن نتفانى في حبه ، ومحبته لأن طاعة الرسول من طاعة الله : ((مَّن يُطِعِ الرَّسُولَ فَقَدْ أَطَاعَ اللَّهَ  )) .

الاستقامة على طريق الإيمان
حسن الخلق أساس الدين

مواقيت الصلاة

  • Twitter
  • Facebook
  • Instagram
  • Google
  • Telegram Broadcast
  • RSS
جميع الحقوق محفوظة لموقع قوافل المعتمرين الوقفية
بتقنية مهارتي | ووردبريس